لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="حبسهم الجهاد عن التصرف">أُحۡصِرُوا</span>ْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="ذهابًا وسيرًا للتكسّب">ضَرۡبٗا</span> فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="التّنزّه عن السؤال">ٱلتَّعَفُّف</span>ِ تَعۡرِفُهُم <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="بهيأتهم الدالّة على الفاقة والحاجة">بِسِيمَٰهُم</span>ۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="إلحاحًا في السّؤال">إِلۡحَافٗا</span>ۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ ٢٧٣
مَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا شَيْئًا فَوَجَدْنَاهُ أَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ.
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ.
لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللهَ ﵎، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ.
لَيْسَ الْمِسْكِينُ هَذَا الطَّوَّافُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ، تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ، وَيَسْتَحْيِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، وَلَا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ.