هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="واضحات لا احتمال فيها ولا اشباه">ايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰت</span>ٌ هُنَّ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="أصله يُردّ إليها غيرها">أُمُّ ٱلۡكِتَٰب</span>ِ وَأُخَرُ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="خفيات استأثر الله بعلمها، أو لا تتضح إلابنظر دقيق">مُتَشَٰبِهَٰت</span>ٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مَيْلٌ وانحرَافٌ عن الحق">زَيۡغ</span>ٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="تَفسيرِه بما يُوافِق أَهواءهم">تَأۡوِيلِه</span>ِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٧
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="كثير المنافع والفوائد (القرآن)">مُبَارَك</span>ٞ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مكّة: أي أهلها">أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ</span> وَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="أهل المشارق والمغارب">مَنۡ حَوۡلَهَا</span>ۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ ٩٢
وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٣٧
قُل لَّئِنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مُعينًا">ظَهِيرٗا</span> ٨٨
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="اختلالًا ولا اختلافًا ولا انحرافًا عن الحقّ ولا خروجًا عن الحكمة">لَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَا</span>ۜ ١ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مُستقيمًا معتدلًا أو بمصالح العباد">قَيِّمٗا</span> لِّيُنذِرَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="عذابًا آجلًا أو عاجلًا">بَأۡسٗا</span> شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا ٢ مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا ٣ وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا ٤ مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="ما أعْظمَها في القُبح كلمة">كَبُرَتۡ كَلِمَة</span>ٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا ٥
طه ١ مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="لتتعب بالإفراط في مُكابدة الشدائد والتأسّف على قومك">لِتَشۡقَىٰ</span>ٓ ٢ إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ ٣
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="كرّرنا فيه بأساليب متنوعة">صَرَّفۡنَا فِيه</span>ِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="عِظة واعتبارًا">ذِكۡرٗا</span> ١١٣
إِنَّ فِي هَٰذَا <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="لموعظة وعبرة كافية، أو سبيلًا يهدي إلى البُغية">لَبَلَٰغٗا</span> لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ ١٠٦
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ ١٦
<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="تعاظم وكملت أوصافه وكثرت خيراته">تَبَارَكَ</span> ٱلَّذِي نَزَّلَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="القرآن الفاصل بين الحقّ والباطل"> ٱلۡفُرۡقَان</span>َ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا ١
إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ٧٦ وَإِنَّهُۥ لَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ ٧٧
أَمۡ يَقُولُونَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="اختلق القرآن من تِلقاء نفسه">ٱفۡتَرَىٰه</span>ُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ ٣
وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ ٣١
كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٢٩
ٱللَّهُ نَزَّلَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="أبلغَه وأصْدقه وأوْفاه (القرآن)">أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيث</span>ِ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="في إعجازه وهدايته وخصائصه">كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا</span> <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مكرّرا فيه الأحكام والمواعظ والقَصَص وغيرها">مَّثَانِي</span>َ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="تضْطرب وترتعِدْ">تَقۡشَعِرُّ مِنۡه</span>ُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="تسكن وتطمئنّ ليّنة غير مُنقَبضة">تَلِينُ جُلُودُهُم</span>ۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ ٢٣
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ٢٧
حمٓ ١ تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٢ كِتَٰبٞ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مُيّزَتْ ونُوّعَتْ أو بُيّنتْ">فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُه</span>ُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ٣ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ ٤
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="مَكّة: أي أهلها">أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ</span> وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="يومَ القيامة لاجتماع الخلائق فيه">يَوۡمَ ٱلۡجَمۡع</span>ِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ ٧
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ ١٢
<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="المذكور (الآياتِ السابقة)">إِنَّ هَٰذَا</span> لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ١٨ صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ ١٩