قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةٞ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةٞ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="لعظة ودلالة">لَعِبۡرَة</span>ٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ ١٣
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ ٥ يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ ٦ وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="هما العير والنّفير">ٱلطَّآئِفَتَيۡن</span>ِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="ذات السّلاح والقوّة وهي النّفير">ذَاتِ ٱلشَّوۡكَة</span>ِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="آخرهم والمراد جميعهم">دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِين</span>َ ٧ لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٨
إِذۡ أَنتُم <span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="بحافّة الوادي وضفّته الأقرب للمدينة">بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا</span> وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَ<span class="highlight glossary_term" data-variation="black" data-definition="عير قريش فيها أموالهم">ٱلرَّكۡب</span>ُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةٖۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ٤٢
إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ٤٩